كيف أعرف طريقي في التدريب؟

الطريق في التدريب يختلف بحسب وجهتك ، هل تريد أن تكون مدرباً أم متدرباً ؟

فإن كنت تسأل عن طريقك كمتدرب فاسلك الطريق الذي يلبي احتياجاتك ويسد فجوتك بين الواقع والمأمول ، فإن كنت لا تجيد التخطيط فخذ دورةً فيه وإن كنت لا تجيد حل المشكلات فخذ دورةً فيها وهكذا ، أنت طبيب نفسك ، وما يشيره عليك من تستشير .

وإن كنت تسأل عن طريقك كمدرب ، فقد كتبت عدة مقالاتٍ وجهتها للمدرب المبتدئ جيد أن ترجع إليها وهناك بعض الاستشارات في هذا الجانب كذلك ، لكن أقول ، هناك قاعدة من حازهـا كان مبدعاً في مجاله وهي قاعدة ” رفق ” والراء نعني بها الرغبة ، والفاء الفرصة ، والقاف القدرة ، فمن امتلك رغبةً ووجدَ فرصةً ولديه قدرة ، فسيبدع بإذن الله ، وأضف عليها قاعدة ” توت ” وهي التخصص والوظيفة والتطوع ، فمن كان تخصصه يوافق وظيفته يوافق تطوعه فهذا سيبدع بلا شك ، وليس شرطاً ألا يبدع الآخرون في غير تخصصاتهم بل كثيرٌ منهم يبدع .

فإما أن يكون تخصصك يوافق ميولك في التدريب فهذا جيد ، وإلا فابحث عما تحب وتميل لـه وركز عليه حتى تكون بارزاً فيه متمكناً منه متشرباً له ثم انطلق فيه بدوراتك وإبداعاتك ، وقد وضعت فلسفةً من المهم جداً أن تعيها وتنتبه لها في هذا المقطع :

صدر حديثاً: كتاب ما لا يسع المدرب جهله!


This will close in 20 seconds