ابحث عن كهفك
حينما تأملت في قصة الفتية الذين هربوا من بطش قريتهم فلم يجدوا إلا كهفاً يأوون إليه ، ففي ظلمة الكهف أضاءت لهم الرحمات ، وتبدد الخوف بالأمن ، وكذلك هي الحياة ، نهرب من بطشها وهمومها وغمومها إلى كهفٍ نجد فيه أنسنا واطمئناننـا ، وينبغي أن يكون لكلِّ واحداً منا…